دفاعا عن إدوارد سعيد Out of Stock

$ 6

خلال صيف العالم الماضي أطلق الإعلام الصهيوني في أمريكا، وبعض الصحف والمجلات المتعاطفة مع اليمين الصهيوني في أمريكا وبريطانية، حملة جديدة على إدوارد سعيد؛ فبعد أن وصفته مجلة كومنتري، قبل أكثر من عشر سنوات، بأنه "بروفيسور الإرهاب"، نشرت المجلة نفسها مقالة ضافية لمحام يهودي أمريكي يدهى جستس رايد فاينر يتهم فيها إدوارد سعيد بأنه زيف سيرته الذاتية واختلق قصته ولا يصح أن يسمي نفسه لاجئاً. وقد تبنت صحيفة "الديلي تلغراف " الحملة، ونشرت قبل صدور مقالة فاينر تغطية إستعراضية لنتائج البحث الذي قام به المحامي اليهودي على مدار سنوات ثلاث حول أملاك عائلة إدوارد سعيد في مصر، واستقرار والده في القاهرة لفترة طويلة. وعندما صدر سيرة إدوارد سعيد الذاتية "خارج المكان" تبين أن الضجة التي أثارها فاينر كانت زوبعة في فنجان هدفها سياسي في الأساس يترافق مع بعض استحقاقا الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وترمي إلى تكذيب الرواية الفلسطينية عن الإحتلال الذي بنى دولة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وقد كان إدوارد سعيد ضحية ملائمة لكونه مفكرا وناقدا وأكاديميا لا معا في أمريكا والعرب، ولكونه في الآن نفسه مدافعا صلبا عن حقوق الفلسطينيين في الصحافة والمجتمعات الأكاديمية وعلى شاشات التلفزيون في أمريكا والعالم. هذا الكتاب يتصدى لأضاليل فاينر ودوائر الإعلام الصهيونية الحاقدة التي روجتها، ويستعرض ما كتب في الصحافة الأمريكية حول الموضوع، بالإضافة إلى دفاعات المؤلف التي تلقي الضوء على جوانب من فكر إدوارد سعيد في ما يتعلق بمعنى الهوية،ومفهوم المثقف، والمشاركة السياسية.

Releases Date 2000
Category سياسة / فكر سياسي
Edition 1
Cover Type Normal
#Pages 132
Available Volumes 1
Size 21*14