الإمام الخميني والقضية الفلسطينية Out of Stock
Publishers
منشورات العروة الوثقى
$ 6
الخميني هنا لا يقدم نصاً في لحظة سياسية ما، قابلاً للتعديل حسب ما تقتضيه لحظة سياسة أخرى. إن النص يولد كاملاً في الأساس. أنه الموقف الإيماني، الذي لا يمكن أن تولده أو تستجمعه من النص لأن النص في أحسن حالاته ليس أكثر من غطاء له أو شكل… في هذه الحال يكون الأجدى أن تأخذ النص بمجموعه دون الوقوف عند العناوين.
أما الذين أتيح لهم أن يتابعوا الرحلة عن كثب، فقد أدركوا عياناً كيف تصبح النصوص السياسية أساساً للتاريخ، لا مجرد مقدمات وإذ يتحول النص السياسي إلى واقعة حية… ترى جماهير إيران تملأ الأفق أمام عينيك وقلبك، عيونها في عيني ياسر عرفات، وهتافها يصعد من القلوب، تمشي الحناجر ممرات، فتمس الحالة الإحتفالية صلاة من (القلوب)، أو شوقاً حقيقياً إلى الصلاة في المسجد الأقصى...
ووعدا بالتحرير.. وأنت مضطر أن تصدق، فهذه الجماهير وعدت الخميني أن تطرد الشاه بمتبوعية وتوابعه… وطردتهم… والخميني أن تطرد الشاه بمتبوعية وتوابعه… وطردتهم… والخميني يدفعها بإتجاه فلسطين… وها هي الآن تقولها بنفس الدرجة من الصدق والوضوح والإصرار: "اليوم إيران وغداً فلسطين".
- Add to wishlist
-
(0)
Related Books
-
Out of Stock
-
Out of Stock
-
Out of Stock
-
Out of Stock
-
Out of Stock