إذا كنت نائما في مركب نوح

$ 6

وكأن سركون بولص كان نائماً في مركب نوح، وكأن قصائده تلك هي النائمة في ذاك المركب ثم استيقظت معه في لحظة الانبعاث، لحظة الولادة هي قيامة من حضن الموت. جمع قصائده التي داراها الإحباط في خط شعري عربي جديد، فغدت متألقة على هذه الصفحات مع إصرار على حق الشعر النثري في الحياة. “ربما كان سركون الشخص الوحيد الذي لم أكن لأجد موضوعًا آخر أتحدث فيه معه غير الشعر، وكأن العالم خلق من الشعر وحده. كل ما عدا ذلك كان يعتبر شأنًا ثانويًا لا قيمة كبيرة له. في كل مرة نلتقي فيها كنا نقرأ قصائدنا على بعضنا ونتحدث عن أهم الآمال التي كنا قد اكتشفناها لتونا، وبالذات للشعراء والكتاب الأميركيين والإنكليز الذين كنا نتابع أعمالهم وإنجازاتهم بكل حرارة الأدب التي كانت وحدها تشكل معنى حياتنا.” * فاضل العزاوي “أعرف مسكنًا واحدًا لسركون بولص هو اللغة. ولعل هذا جعله في ظني، قبل أن ألتقيه وبعد أن التقيته، شخصًا من المعاني. لن تعرفه جيدًا مهما حاولت ولكن يسعك على الدوام أن تحاول تفسيره.” * بسام حجار

Releases Date 2013
Category أدب / شعر
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-3-89930-595-1
#Pages 160
Available Volumes 1
Size 21*14