أرسطو أو مصاص دماء المسرح الغربي Out of Stock

Translators محمد سيف

$ 14

يحاول هذا الكتاب تفكيك فن الشعر، وتحرير المسرح الغربي من القيود التي قيد بها أرسطو المسرح منذ ما يقارب 2500 سنة، فكتاب فن الشعر بمثابة آلة حرب ضد المسرح التقليدي، مثلما تقول فلورنس دوبون لقد اخترع أرسطو مسرحا أدبيًّا، نخبويًّا، متزامنا، بلا جسد، ولا موسيقى، إن فلورنس دوبون في هذا الكتاب، تنتقد أرسطو، لقيامه بالترويج لمسرح منفصل عن الواقع، لا علاقة له بالأبعاد المادية للأداء المسرحي، وهكذا فإن فن الشعر الأرسطي، قد جرد المسرح من جوهره، وطبيعته الأساسية مما جعل من المسرح الغربي مجرد إنتاج أدبي: فهو قد أنزل بعده الجمالي إلى المرتبة الثانية، وكذلك العرض لصالح النص وحده، علمًا أن المسرح وفقًا لمؤلفة الكتاب، لا علاقة له بالأدب، مهما حاولنا من الحد منه. إن المسرح، كما هو معلوم، فن العرض أمام الجمهور، وهذه إحدى أهم سماته الرئيسية، وبهذا المعنى، فإن المسرح أكثر وأكبر من الأدب، جمالية لغوية لا يمكننا تقليله إلى أدب، ومن ناحية أخرى، يبدو أن التأكيد على أن المسرح منفصل تمامًا عن الأدب يبدو مبالغًا فيه، لأن المسرح يعتبر نوعًا أدبيًّا في حد ذاته، وهنا تكمن المفارقة في هذا الكتاب؛ لأن التأكيد لا يأخذ بعين الاعتبار سوى جانبين من جوانب المسرح إنه التمييز. وبالتالي، فإن المشكلة تكمن في تعريف المسرح: ما المسرح؟ وهل أن طبيعته المزدوجة، تعرفه بكونه فنًا غير موجود، أو فن كامل؟ ووفقًا لتأكيد |فلورنس دوبون|، فإن البعد الجمالي للعرض، موجود كليًّا في المسرح، موجود في العديد من الأشكال المسرحية التي تتجاوز النص وتحرر نفسها منه.

Releases Date 2020
Category فنون / مسرح عالمي
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-9922-9157-0-8
#Pages 316
Available Volumes 1
Size 21*14