نساء يبحرن شمالا

$ 16.5

تكبر النساء في السنّ ويستسلمن للتمييز في المعاملة تجاه النساء والكبار في السنّ، ‏كما يقنعن بالخسارة. مع ذلك، وكما ترى ماري بيفير، فإنّ معظم المسنّات سعيدات حقّاً ‏ومليئات بالامتنان على نعم الحياة. فكفاحاتهنّ تساعدهنّ على النموّ ليصبحن أصيلات ‏ومتعاطفات وحكيمات، كما أردنَ دائماً.‏ في كتاب «نساء يُبحِرن شمالاً» تناقش الدكتورة ماري بيفير القضايا الثقافية والتنموية ‏التي تواجهها النساء مع تقدّمهنّ في العمر. واعتماداً على تجربتها الشخصيّة كابنة، ‏وأخت، وأمّ، وجدة، ومقدّمة رعاية، وأخصائية علم النفس السريري، وعالمة أنثروبولوجيا ‏ثقافية، تستكشف الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها تنمية طرق استجابة مرنة لتحدّيات ‏الحياة. برأي بيفير: "إذا تمكنّا من الحفاظ على ذكائنا، والتفكير بوضوح، والتعامل مع ‏عواطفنا بمهارة، فسوف نعيش أوقاتاً ممتعة. وإذا خطّطنا بعناية، وحزمنا حقائبنا كما ‏ينبغي، وكانت لدينا خرائط وأدلّة جيّدة، فيمكن للرحلة أن تكون خيالية". ففي هذا الكتاب ‏تحاور بيفير أنّ لا علم الوراثة ولا الظروف الخارجية هي التي تحدّد السعادة، بل تعتمد ‏السعادة على كيفيّة تعاملنا مع ما نملكه. ‏ يتألف الكتاب من أربعة أقسام. يتناول القسم الأوّل تحدّيات الشيخوخة، بما في ذلك ‏التمييز ضدّ كبار السنّ والتمييز في المظهر، وتقديم الرعاية، والخسارة، والشعور بالوحدة. ‏بينما يتناول القسم الثاني مهارات السفر الضروريّة لرحلة النساء شمالاً عبر النهر/ نهر ‏بلات. وهي تشمل فهمنا لأنفسنا، والقيام بخيارات موفّقة، وبناء المجتمع، وإدارة قصصنا، ‏والشعور بالامتنان. ويحوّل القسم الثالث القرّاء نحو قارب النجاة المتمثّل في العلاقات ‏الودودة طويلة الأجل. فسواء كنّا نمتلك أسرة أم لا، نحن بحاجة إلى العيش مع الآخرين ‏على أساس الاعتماد المتبادل. إذ يعتمد نموّنا على التفاعل: العزلة هي أسرع طريق ‏للركود. أخيراً يستكشف القسم الرابع مكافآت هذه المرحلة من الحياة، بما في ذلك الأصالة، ‏والمنظورات المحسّنة، والسعادة.‏

Releases Date 2020
Category المرأة والعائلة / شؤون المرأة
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-614-01-3008-1
#Pages 302
Available Volumes 1
Size 24*17