الفن والقمامة

تبدل الذوق الجمالي

Authors بلاسم محمد

Publishers جامعة الكوفة العراق, دار الرافدين للطباعة والنشر لبنان

$ 12

لقمامة.. بقايا الإنسان المهملة التي انتهت الحاجة لوجودها، الشيء المحتقر يتحول إلى فن، نتقبل وجوده كواحد من الجماليات الجديدة التي تمددت في مفاصل الحياة المعاصرة،أعمال من بقايا قمامة تجد مكانها في المعارض والمتاحف وفي الفضاء الحضري للمدن حيث تقف تماثيل من النفايات إنها واحدة من الهزات الكبرى فيتحول الذوق الجمالي على مستوى تاريخ الفن في ضوء هذه الأفكار نكون أمام مشكلة تفسير الظاهرة وهويتها . .. لأنه بقايا القمامة لكل شعب لها خصائص تاريخية ونوع من أنثروبولوجيا تحيل إلى ثقافة الإنساني للمواد ومخالفتها وهوية انتمائها . هذه الدراسة في حدودها تقع على الكيفيات التي جعلت من ظاهرة القمامة مادة للفن ثم الإجابة على سؤال آليات تبدل الذوق الفني والجمالي وحدود استخدام النفايات في الاعمال الفنية العراقية .