مقدس وعلماني

الدين والسياسات في العالم

$ 18

توقع كبار المفكّرين في القرن التاسع عشر أن تخفت أهمية الدين بالتدرج مع ظهور المجتمع الصناعي. وساد اعتقاد في العلوم الاجتماعية خلال معظم القرن العشرين أن الدين يحتضر، في حين برزت حاجة إلى تجديد النظرية التقليدية في العلمَنَة، لأن الدين لم يختف، ومن المرجح ألا يختفي. لكن على الرغم من ذلك، ينجح مفهوم العلمنة في التقاط جزء أساسي من مسار الأمور. يعمل هذا الكتاب على تطوير نظرية الأمن الوجودي، ويبرهن أن الجموع في المجتمعات الصناعية التقليدية كلها، في الأقل نظريًا، كانت تتحرك صوب توجهات أكثر علمانية، خلال نصف القرن المنصرم، علمًا أن العالم بمجمله يضم الآن أيضًا عددًا أكبر ممن لهم وجهات نظر دينية تقليدية. تتوسع الطبعة الثانية من الكتاب في تقديم دلائل جديدة تستند إلى مسوح ميدانية محدَّثة أنجزتها مؤسسات بارزة في هذا الميدان مثل «استطلاع غالوب» و«استقصاء القيم العالمي» و«استقصاء القيم الأوروبي» في عدد وافر من الدول. وتثبت البيانات التي يعالجها الكتاب أن التدين يواصل تجذره في المجموعات السكانية الأكثر هشاشة، خصوصًا في الأمم الفقيرة والدول الفاشلة، مثلما تثبت حدوث تأكّل ممنهج في الممارسات والقيم والمعتقدات الدينية بين الشرائح الأكثر ازدهارًا في الدول الغنية.

Releases Date 2018
Category سياسة / فكر سياسي
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-614-445-247-9
#Pages 500
Available Volumes 1
Size 24*17