الكذاب النزيه ونصوص أخرى

$ 6

مؤلف هذه النصوص لوقيانوس ولد بسورية، بساميساط وتعني باللغة الأرمنية (الشمس) التي تقع على ضفاف نهر الفرات. نشأ في السنوات الأولى من حكم الأمبراطور هادريانوس أو السنوات الأولى من حكم أنطونيوس بيوس أي بين سنة 137م و140م. عندما كبر انجرف لوقيانوس نحو عالم الأدب، ونال شهرة كبيرة بفضل كتابه "الحلم" وتلاه كتابه "الإتهام المزدوج" وكتب أخرى يحدثنا عنها وعن سيرة حياته وموهبته مترجم هذا العمل الأستاذ عبد السلام زيان في المقدمة التي يفتتح بها الكتاب وأهمها التركيز على الروح الفلسفية عند لوقيانوس والتي اتسمت بها معظم كتاباته مع الكثير من الحكمة والفضيلة والعقل وحب الخير. ترتكز النصوص سعلى مقاربة (جدلية - فلسفية) ومحاورات ذات نسق تركيبي له صفة الهيمنة لأفكار لوقيانوس وقيمه الإيديولوجية التي لها صفة الثبات في شخصياته فهي إما خيّرة أو شريرة، صادقة أو كاذبة، في النص الأول يجري لوقيانوس محاورة بين (تيشياد وفيلكس) تتحدث عمّا يجذب معظم الناس إلى الولع بالكذب؟ فضلاً عمّا يجعل معظم الشعراء والأدباء يستعملون الكذب المكتوب وعلى رأسهم هيرموس وهيرودوت وكنسياس وآخرون والأكثر من ذلك يتساءل المتحاوران عن السبب الذي يجعل هذه القصص الخيالية الشعرية ما تزال تجد قبولاً بين الناس؟ "الكريتيون لا يخجلون عندما يظهرون قبر جوبيتر، الأثينيون يخلقون أريشتون من قلب الأرض، وينبتون الرجال الأوائل من أرض أتيكا، تماماً كما الخضراوات ...". أما النص المعنون بـ "زيوس يرتبك" فيتحدث عن مصير الآلهات الثلاث في الألياذة، واللاتي يقررن مصير الإنسان عند الولادة، ويتحدث أيضاً عن كل ما يتغنى به الشعراء من وحي الآلهات التسع الشقيقات اللواتي يحمين الغناء والشعر، ولكن عندما تتخلى عنهم الآلهة وتهجرهم فهم لا يكتبون سوى من داخلهم "إنهم بشر وعندما تتركهم الآلهة وتهجرهم فهم لا يخطئون". يضم الكتاب (11) نصاً حوارياً خاصاً بالبنى الذهنية السائدة في عصر لوقيانوس والتي طبعت بطابعها كتابات الأدباء والفلاسفة والشعراء. ومن النصوص نذكر: تيشياد وفيليكس، زيوس يرتبك، القربان، مدبح الوطن وأرض الأجداد، مينيب والرحلة إلى الجحيم، إيكاروس مينيب والرحلة فوق السحب، كروبيل وإبنتها كورينا (...) وعناوين أخرى.

Releases Date 2017
Category أساطير / أساطير
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-9933-352-83-7
#Pages 144
Available Volumes 1
Size 21*14