أعيش خارج ساعتي

$ 4

قليلون هم الّذين يؤمنون بتأثير العنوان وسحره، وبقدرته على أن يكون جزءاً من النصّ، أو مظلّة وارفة تظلّله من رأسه حتّى أخمص قدميه، وهؤلاء القليلون جدّاً، يعرفون كيف يدعونك بشهيّة إلى كتاب لهم من خلال عنوان مضياف تبتسم لك مفرداته القليلة وتعبر منها إلى ساحات النّصوص المنتظرة بشوق قارئها. «أعيش خارج ساعتي» جديد الشاعر خالد المعالي، عنوان دافئ على جمال وتشويق وجِدّة، يبوح بتعارض خفيف الظلّ ولو أنّه يحتضن ألم الحياة، وجدليّة الخارج والداخل حين يكونان تحت سلطة الوقت، الوقت الذي لا يكترث حتّى لعقارب الساعة التي تعدّه، فكيف يكترث لناس يعبرهم ويعمل جاهداً ليعيدهم إلى التراب سالمين من الحياة. . . "ديوان المعالي الجديد «أعيش خارج ساعتي»، كتاب تيه وسفر ضياع في مدينة خربة لا معزيّ لها. وها هو المعالي فيها وقد سقط من نعيم الذكرى وفردوس الحنين، يتحسّر على أمس رغد، فيما أدركه مطاردوه بين المضايق ووسط الشدائد، فجاءت قصيدته مرثاة لزمن هوى في ساحة المنفى" د. محمود شريح . . "يبيِّن لنا ديوان «أعيش خارج ساعتي» أن الاعتراف في الأدب لا يتحدَّد في المجاهرة بالأسرار الشخصية، وملامسة المحرم والمكبوت فحسب، بل ان التجربة مع الكآبة واليأس والهزيمة المؤكَّدة، هي اعتراف بالضعف الإنساني الفردي، إزاء حشود الألم، مثل هذا الاعتراف يمنح القوَّة والتطهير والسلام الداخلي للنفس، مع أن مجمل قصائد ديوان المعالي هذا هي شظايا متفرقة لبورتريه شخص يتجسَّد في ملامحه خراب العالم." الحياة "بورتريه شخص يتجسد في ملامحه خراب العالم"

Releases Date 2017
Category أدب / شعر
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-9933-352-66-0
#Pages 120
Available Volumes 1
Size 21*14