الأمن الجماعي في جامعة الدول العربية

بين النظريات الواقعية والبنائية

$ 14

يسعى هذا الكتاب إلى اختبار نظريات المدرسة الواقعية القائمة على محورية الدولة في العلاقات الدولية، ونظريات بعض أنصار المدرسة البنائية الرافضين استمرارية سيادة تلك النظرة، على الرغم من الشواهد الدالة على تزايد أهمية الفاعلين الدوليين من غير الدول، والداعين إلى تصحيح هذا الوضع بطرح نظريات لا ترى هؤلاء الفاعلين متغيرات تابعة في السياسة الدولية فحسب، بل متغيرات مستقلة أيضًا. وتختبر هذه الدراسة - التي ألّفها أحمد علي سالم بالإنكليزية وترجمها إلى العربية - هذه النظريات تحديدًا في المنظمات الدولية الإقليمية التي تطبق قواعد الأمن الجماعي لردع المعتدين أو دحرهم، أثناء الصراعات بين دولها الأعضاء. ويقدّم الفصل الثاني مبررات عدة لاختيار الأمن الجماعي والمنظمات الدولية الإقليمية بوصفهما أفضل مجالين لاختبار نظريات المدرسة الواقعية ونظريات المدرسة البنائية التي تنكر محورية الدولة في العلاقات الدولية. وبحسب المؤلف، يختلف منظّرو العلاقات الدولية في تحديد الشروط الضرورية لعمل المنظمات الدولية. فمن جهة، يرى أنصار المدرسة الواقعية أنّ أنشطة المنظمات الدولية انعكاس لعلاقات القوة وموازينها في السياسة الدولية. ومن جهة أخرى، يؤكد أنصار المدرسة البنائية أنّ أنشطة المنظمات الدولية ليست انعكاسًا لعلاقات القوة وموازينها في السياسة الدولية، بل تعكس أيضًا المبادئ والأعراف الدولية وتصورات الدول والكيانات السياسية الأخرى عن هوياتها.

Releases Date 2016
Category سياسة / سياسة دولية
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-614-445-088-8
#Pages 336
Available Volumes 1
Size 24*17