عباس أفندي في الذكرى المئوية لزيارته إلى مصر

$ 12

يتضمن هذا الكتاب سيرة رجل كافح وناضل لينشر تعاليم الدين البهائي الذي أنشئها والده عن بهاء الدين ومؤسس الدين البهائي والذي وصى ابنة الأرشد عباس أفندي بتملمة مسيرته، وتدمير أمور الجامعة البهائية، وليكون مركزاً لعهده وميثاقه والمفسر الوحيد لتعاليمه وكتاباته وأحكامه، وقد أمضى عبد البهاء سنوات عمره في السفر ليبلغ رسالة والده العالمين. ولأهمية هذا العالم وأثره الكبير في تأسيس الدين البهائي، قدم الدكتور سهيل بشروئي سيرة روحية وثقافية بعنوان "عباس أفندي"، في الذكرى المئوية لزيارته إلى مصر (1910- 1913) حيث تم إستضافته وإكرامه من قبل الشعب المصري. وقدم الكاتب محمود شريح هذا الكتاب ليطل علينا الدكتور سهيل بشروني من جامعة ميرلاند الأميركية حيث يشغل كرسي جبران في جديده بعنوان "عباس أفندي"، وعباس أفندي في الشرق هو عبد البهاء في الغرب الذي بهر بضوئه الشرق والغب إذ أنار فكره العالمين، إذ أدرك أن اتحاد الشرق والغرب في نظره هو المدخل إلى عالم جديد يسوده العدل والإتحاد والسلام، ولما أطلقت السلطات سراح عباس أفندي أثر الإنقلاب العظيم، أعد العدة للسفر خارج فلسطين استغرق ثلاث سنوات (1910- 1913) فأتخذ مصر مركزاً لتنقلاته ومنها زار أوروبا وأميركا ومن هنا بحث د. بشروئي هذا بمناسبة مئوية عباس أفندي في مصر. وقد ابتدأ الدكتور بشروئي كتابه في نبذة عن حياة عباس أفندي ثم عرض تفاصيل رحلاته إلى مختلف أنحاء العالم العربي والشرقي ليبلغ رسالته، كما أورد آراء أعلام مصر في عباس أفندي، لا سيما الذي التقاه شخصياً سنة 1912، كما أشار تولستوي إلى بهاء الله في أحد مؤلفاته كما أدرج المؤلف بعض من نصوصه وآثاره ورسائله ليتعرف إليه القارئ وينفذ إلى خبايا فكره وآراءه.

Releases Date 2010
Category ببليوغرافيا ومذكرات / رجال دين
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 978-3-89930-539-1
#Pages 432
Available Volumes 1
Size 21*14