إحياء علوم الدين في القرن الواحد والعشرين Out of Stock

$ 13

إنني أطاب نفسي بالتجديد والمعاصرة... وأنا أيضاً، أرى أن فعل "الإيمان بالله" ضرورة إنسانية. وحيث لا إزدواجية، بين الأنا الزمانية المتجددة وبين الأنا المؤمنة المتأصلة، فإنه لا تعارض بين فعل الإيمان اللازمني وممارساته وبين المعاصرة والحداثة وممارساتهما، بل العكس يولد أحدهما الآخر دون إنقطاع. تأسيساً على هذا الجدل المتواصل بين الزمني واللازمني في الإسلام، وتأسيساً أيضاً على قدرة أصول الإسلام الثابتة على تنقية ذاتها في كل عصر من المحمولات المتغيرة، أعيد كتابة "إحياء علوم الدين" للإمام الغزالي؛ لأدلل بهذه الكتابة على وجود إسلام متفق عليه، يوافق إنسان مطلق زمان أو مكان. كثيراً ما يقصدني أشخاص من كافة الأجيال، مسلمين وغير مسلمين، يسألونني عن كتاب يفصّل لهم الإسلام بتمامه وبحياد وبموضوعية.. وكنت - غالباً - أوجههم إلى قراءة "إحياء علوم الدين" لحجة الإسلام الإمام أبى حامد الغزالي؛ لأنه يظل الكتاب الوحيد الذي يشمل علوم المسلمين كلها تقريباً، بتداخل لا بتخارج؛ ويصور الإسلام التام الأصول غير المنقوص، وغير المنحاز إلى فئة أو فرقة.

Releases Date 2005
Category دين / الإسلام / فقه
Edition 2
Cover Type Normal
ISBN 977-09-1017-1
#Pages 696
Available Volumes 1
Size 24*17