وهكذا نطق الحجر Out of Stock

$ 3

يمزج سليم الزعنون في هذا الديوان السياسة بالشعر فلا يكاد أحدها يبرح الآخر، وإذا كانت "المناسبية" هي ما يطبع قصائده، فذلك لأن السياسة مناسبة، الإنتفاضة مناسبة، إستشهاد الأحبة والأصدقاء مناسبة، إنطلاقة فتح أو حرب الخليج أو مدريد أو أوسلو أو قيام السلطة، كلها مناسبات تفجر الشعر في النفي وفي القلب، فيعيد الشعر صياغتها ويحملها إلى مراتب الخلود.
سليم الزعنون لا يتخلى عن الشعر وهو يمارس السياسة، ولا يتخلى عن الموقف النضالي وهو يكتب الشعر، وهو يعرف أن القصيدة العمودية هي الشكل الأصلح في التعبير عن موضوعاته المتنوعة العابقة بالإلتزام، وإنني لأغبطه على إمتلاكه لناصية هذا الشعر فيم زمن فقد فيه شعراء الحداثة ذلك الخط الفاصل بين الشعر والنثر.
ولكن تنوع سليم الزعنون هو ما يبعث على الإعجاب حقاً، فهو باحث قانوني، شاعر وسياسي، وهو قبل هذا وذلك إبن فلسطين وإبن فتح وأحد مؤسسيها، وهو رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

Releases Date 2001
Category أدب / شعر
Edition 1
Cover Type Normal
#Pages 136
Available Volumes 1
Size 19*13