حركة التنوير العربية في القرن التاسع عشر Out of Stock

Authors جمال باروت

Publishers وزارة الثقافة سورية

$ 6

كانت حركة التنوير العربية في القرن التاسع عشر شاملة لأكثر الحواضر العربية، ومع الأسف الشديد، فان البحث المعاصر ما يزال شديد التركيز على مدينة القاهرة، ثم بيروت، ومع الإعتراف بما لهاتين الحاضرتين من فضل، فإن البحث يجب أن يشمل حركة التنوير في الحواضر العربية الأخرى كدمشق وبغداد وطرابلس وحواضر المغرب العربي؛ فاس والجزائر ومراكش وغيرها. وهي حواضر ما يزال دورها، سواء في إنتاج أو إستقبال حركة التنوير مجالا خصبا للدراسة. تحاول هذه الدراسة للأستاذ جمال بارت ان تتدارك شيئا من هذا النقص، فتركز الضوء على حركة التنوير في مدينة حلب وعلاقتها بحركة التنوير التركية، ونعتقد أنها وفقت إلى عرض رافد حيوي مهم من روافد حركة التنوير العربية في القرن التاسع عشر، كما نأمل ان يتابع الباحثون العرب كشف حلقات التنوير الأخرى خلال هذه الفترة في مغرب الوطن العربي ومشرقه.
إستكمالاً للفائدة اضيفت إلى الدراسة بعض المنتخبات من كتابات "حلقة حلب" التنويرية في القرن التاسع عشر علها تسهم في توسيع مدى الرؤية إلى هذه المرحلة الهامة، والتي كانت مقدمة للحركة الفكرية الناشطة في حلب أوائل القرن العشرين، كما مثلتها مجلة "الحديث" التي نأمل أن نقدم عنها دراسة مستقلة قادمة.