بؤس الثقافة في المؤسسة الفلسطينية Out of Stock
Authors
فيصل دراج
Publishers
دار الآداب لبنان
$ 7.5
تبدأ الأيديولوجيا العفوية في البندقية، ويذهب الفلسطيني إلى بندقيته ليحرر وطنه المغتصب. غير أن أيديولوجيا العفوية - وهي خواء أيديولوجي مثقل بالتقليد ومأخوذ بالمحاكاة - تتحول سريعاً، في آلية المديرين والمدارين، إلى أيديولوجيا قامعة، تثبت التقليد بالبندقية، وتجعل حامل البندقية مشتقاً لها لا سيداً عليها. تدمر الإيديولويجا السلطوية دلالة البندقية المتعددة وترجعها إلى معناها الحسي المباشر. تكون البندقية، في بداية البداية، موضوعاً ضرورياً يستدعيه الكفاح المسلح، فالبندقية موضوع يطلق الرصاص، وتكون أيضاً رمزاً أيديولوجياً يحكي قصة الفلسطيني المتمرد على الشتات والمخيمات والإذعان، ثم تأتي الأيديولوجيا القامعة لتحذب الرمز وتحتفظ بعالم الأشياء، فترتفع غابة البنادق ويتضامن البشر.
- Add to wishlist
-
(0)