الفلسفة في أوروبا الوسيطة وعصري النهضة والإصلاح Out of Stock

$ 18

هذا الكتاب لا ينطلق من التصور السلبي المسبق للحضارة أو للتاريخ في الأحكام على الفلسفة الوسيطية… التي يجب أن تؤخذ - عندنا أو في نظرنا - لا على أنها نتاج الغرب اللاتيني وحده، فقد اسهم الشرق المسيحي، والعالم العربي الإسلامي في ذلك العطاء الفكري الأوروبي الفلسفي والعلمي، وفي "النهضة"، وحتى في الإصلاح.
ربما يكون هذا الكتاب قد استطاع توضيح مكانته داخل المدرسة العربية المعاصرة في الفلسفة، وموقفها اللاهوتي في روابطيته مع الفلسفي الذي يظهر، في الفلسفة الوسيطية، وكما سنرى، مستلحقاً متبوعاً مثمراً، لكنه كان يشق طريقه الخاص بعناد ورغبة بالمجابهة والتوسع المستقل.
إن هذا الكتاب أعاد النظر، كما نعتقد، بالكثير من التسميات، ودقق في المرجعيات والعلائقية، وهو نصر أو ترسيخ للمجالات المستكشفة والحدود الموسعة الجديدة داخل الفلسفة العربية الإسلامية.
لم نرد لهذا الكتاب أن يكون إنتاجاً تلميذياً، ولا متحركاً بالتلميذاتية… وإن لم نرتفع إلى "مقام المعلمية" في كل فصل، فقد بلغنا ذلك في المجمل، والهيكل العام، وشبكة الروابط، بل وفي معظم الفصول ولا سيما في الذي اعتبرناه أقرب إلى الفعل الفلسفي منه إلى تاريخ اللاهوت أو إلى الأيديولوجي.

Releases Date 1998
Category فلسفة / فلسفة غربية
Edition 1
Cover Type Normal
#Pages 580
Available Volumes 1
Size 24*17