هل بشر المسيح بمحمد Out of Stock

$ 6

يتألف الكتاب المقدس من عهدين: قديم وجديد. وهو مقسم إلى أسفار في العهد القديم، وأناجيل ورسائل في العهد الجديد. هذه الأسفار والأناجيل تنسب إلى رسل وأنبياء. وقد كتبت على فترات من التاريخ في مخطوطات قديمة لا أصل ثابتاً لها.
فالمتفق عليه أن ما أنزل الله على النبي "موسى" مثلاً كان مكتوباً على ألواح من حجر، ولكن هذه الألواح غير موجودة، ولا توجد أصول كتبت بيد كاتبها، وبعض الكتب لا يعرف كاتبها وإنما تنسب إليه. وتتكرر هذه المشكلة في العهد الجديد، حيث إن كل إنجيل ينسب إلى رسول وهو لم يكتب باللغة الأصلية التي تكلم بها النبي عيسى، وهي اللغة الآرامية، ولا تلاميذه الذين نسبت إليهم هذه الأناجيل، وكلها، منسوبة إلى أولئك الرسل، وليس بينها إنجيل واحج منسوب إلى السيد المسيح نفسه. ويحاول المؤلف في هذا الكتاب أن يثبت من خلال قراءة متأنية في العهدين: القديم والجديد، ومما روى عنه تلامذته بأن السيد المسيح قد بشر برسول بعده، وأن هذا الرسول هو النبي محمد (ص).

Releases Date 1990
Category دين / مقارنات
Edition 1
Cover Type Normal
ISBN 1-85513-028-9
#Pages 204
Available Volumes 1
Size 21*14