مصر بعد المعاهدة

$ 6

يعرف المثقفون المصريون محمد سيد أحمد، كما يعرفه قطاع واسع من القراء العرب، كواحد من أبرز الأسماء في "اليسار" المصري. ولا شك في أن كتاباته، سواء في صحفية "الأهرام"، أو في غيرها، استطاعت أن تلفت الأنظار خاصة بما كانت تتناوله من موضوعات وما تحمله من وجهات نظر واضحة ومتميزة بغض النظر عن إتفاق أو إختلاف الآراء حولها.
ورغم أن محمد سد أحمد عرف ككاتب صحافي في "الأهرام" منذ خمسة عشر عاماً - في أواسط الستينات - إلا أنه كان قد بدأ عمله السياسي، ومارس الكتابة، قبل ذلك بوقت طويل. ذلك أن تفتحه على الفكر التقدمي، قبل الثورة المصرية، جعله يتحول بقوة عن الطبقة التي ينتمي إليها والمجتمع7 الذي نشأ فيه، الأمر الذي حدا بعائلته إلى أبعاده عن مصر لمتابعة دراسته الجامعية في إنكلترا. كان ذلك في عام 1949، إلا أنه عاد إلى مصر سراً، وانخرط في العمل السياسي، مما أدى إلى سجنه حتى أفرج عنه عقب قيام الثورة في مصر.
ومثلما أثارت كتاباته الصحفية جدلاً بين القراء، كذلك أثارت دراساته وآراؤه المنشورة، وخاصة كتابه الشهير "بعد أن تسكت المدافع" ردود فعل متفاوتة.

Releases Date 1980
Category سياسة / سياسة دولية
Edition 1
Cover Type Normal
#Pages 124
Available Volumes 1
Size 19*14