نجم الدجى Out of Stock
Authors
فاطمة صالح
Publishers
دار الخيال لبنان
$ 12
" وصلت نجم إلى منزلها ودخلت وتبعها سيف الزمان ، وبدأ الناس يتجمعون حول المنزل ومعهم أي شيء يقاتلون به ، كانت والدة نجم مستغربة مما يحصل وقالت نجم : " ماذا تفعلين ؟ " . " أمي أريدكم أن تستمعوا لي " . ألقى سيف الزمان التحية على والدة نجم ، كان لا يزال وسيماً ولبقاً كما كانت تذكره . ذهب عند الباب حيث تجمع سكان المدينة رغبة في التخلص من سيف الزمان ، وقالت للجميع : " إنها أمور عائلية إن احتجنا لمساعدتكم سوف تعلمون " . أغلقت الباب ولكن الناس لا يزالون في فوضى ويرغبون بالتخلص منه بأي طريقة . خرج آل ألوان من المكان ونظر لنجم وسيف الزمان غاضباً لكن آل ألوان لطالما كان رجلاً عادلاً وسيعطيه فرصة للحديث . فخرج وأمر الناس قائلاً لا أحد يؤذي ضيوفي ، أن خرج من هنا فافعلوا به ما تشاؤون . عاد لينظر نجم بغضب وقال : " ما الذي تفعلينه ؟ كيف تختفين في الصباح هكذا ؟ متى تتعلمين ؟ " . أراد نجم الحديث معه ، ولكنه قد أدار لها ظهره وعاد للغرفة . كانت غرفته مليئة حينئذ بريش أبيض ناعم وخفيف يطير في كل الأرجاء . كان مستغرباً منه . طلبت نجم من سيف الزمان الإنتظار ولحقت بوالدها إلى الغرفة وجاءت والدتها للداخل كذلك . وحينها قال آل ألوان لنجم : أعطني تفسيراً ما هذه الأشياء الغريبة ؟ " قالت نجم : " أي يجب أن تستجمع لي إنك تظلمه لقد حصلت لي الكثير من الأشياء الغريبة ؛ " قالت نجم : " أي يجب أن تستمع لي . إنك تظلمه لقد حصلت لي الكثير من الأشياء . أكثر مما قد تتخيل . لقد واجهت ما هو أغرب من السحر ولم أجد أحداً غير سيف الزمان بجانبي . إن كل المشاكل التي حصلت له كانت بسببي أنه يفضل أن يكرهه الجميع على أن أحزن أنا " . لم تكن نجم من النوع الكاذب حتى حين كانت تتسلل من المنزل كانت تعترف بذلك . وسألها والدها قلقاً : " ما الذي حدث ؟ " أخبرته بالقصة كاملة ، وكان الريش هذا يتجسد على شكل الأحداث كلها كما أو أنهم يرونها أمامهم وأخبرته بالقصة كلها كما لو أنهم يرونها أمامهم وأخبرته بالقصة منذ أن التقت بسيف الزمان عند الأفعى وأحلامها المرعبة وذهابها للعام الآخر والسحر والسحرة والجن والدجالين والمارد ، والبحث عن قوة الطائر وسجن القمر وقلبها القديم وذهابها لعالم النسيان وبقائها عند الصخرة ولقائها لمخلوقات لم ترَ العين لها نظيراً . كانت قصة طويلة وما أغرب من قراءتها ورؤية الريش وهو يجسّدها إلا تصديقها . لكن كيف لخيال أن ينسج كل هذه الأحداث بدقة مع شهود ووقائع ، حيث يُحكى في قديم الزمان ، في أحد المدن الكبيرة حيث كانت التجارة قائمة بكل اتجاه ، كانت تعيش عائلة " آل ألوان " التي أخذت هذا اللقب بسبب ألوان الأقمشة الجميلة التي اشتهرت العائلة بتجارتها . رُزِق آل ألوان بثلاث فتيات اشتهرن بجمالهن ، فكانت الصغيرة " قرمز " شديدة الذكاء والفطنة على الرغم من صغر سنها ، والثانية " ياقوت " كانت الأجمل بين الثلاث ويُضرَب بها المثل ، بينما الكبيرة " نجم الدجى " فلم تكن الأجمل أو الأذكى ، لكنها الأكثر شغباً ... ومعها تبدأ الحكاية ...
- Add to wishlist
-
(0)
Related Books
-
Out of Stock
-
Out of Stock
-
Out of Stock