Releases Date | 2016 |
---|---|
Category | فلسفة / فلسفة شرقية |
Edition | 1 |
Cover Type | Normal |
ISBN | 978-9933-35-132-8 |
#Pages | 448 |
Available Volumes | 1 |
Size | 21*14 |
أسئلة نجم الدين الكاتبي
عن المعالم لفخر الدين الرازي مع تعاليق عز الدولة بن كمونة
Authors
فخر الدين الرازي
Translators
زابينه أشميتكه,
رضا بورجوادي
Publishers
منشورات الجمل
$ 15
يضم هذا المؤلَّف؛ كتاب المعالم بالإضافة إلى حواشي نجم الدين ديبران الكاتبي القزويني (المتوفي عام 677هـ)، وتعليقات عز الدولة ابن كمونة (المتوفي عام 683هـ) عليه. وإلى هذا فإن كتاب المعالم هو من أعمال فخر الدين الرازي (المتوفي سنة 606هـ) القصيرة نسبياً ويبدو أنه ألفه في أواخر حياته، فنص كتاب المعالم يشمل قسمين، أو بتعبير الكاتب الرازي "نوعين"، أحدهما في أصول الدين والآخر في أصول الفقه. واشتمل القسم الأول على عشرة أبواب جاءت مواضيعها على التوالي: 1-في المباحث المتعلقة بالعلم والنظر، في أحكام المعلومات، 3-في إثبات العلم بالصانع، 4-في صفة القدرة والعلم وغيرها، 5-في بقية الكلام في الصفات، 6-في الجبر والقدر وما يتعلق بهما من المباحث، 7-في النبوات، 8-في النفوس الناطقة، 9-في أحوال القيامة، 10-في الإمامة. أما القسم الثاني وهو في أصول الفقه فقد اشتمل على تسعة أبواب، جاءت مواضيعها كالتالي: 1-في أحكام اللغة، 2-في الأوامر والنواهي، 3-في العام والخاص، 4-في المجمل والمبين، 5-في الأفعال، 6-في النسخ، 7-في الإجماع، 8-في الأخبار، 9-في القياس. أما رسالة الكاتبي فقد اشتملت على هوامش نقده لكتاب المعالم الآنف الذكر، والذي أطلقوا عليه "الأسئلة"، ويتضح أنه على مرّ التاريخ لم تكن رسالة الكاتبي هذه معروفة جداً، وظل مغفولاً عنه بشكل عام في الأبحاث الجديدة أيضاً، بالإضافة إلى ذلك اشتمل هذا الكتاب على تعليقات ابن كمونة أيضاً. وبالعودة، فقد حاول الكاتبي في جميع هوامشه أن يبقى قريباً من نص المعالم، وأن ينقد إستنتاجات الرازي ما عدا موضوع واحد، أما بالنسبة لابن كمونة، فقد كتب هوامشه بناءً على سببين، الأول هو أن تكون ردّاً على ما كتبه الكاتبي، والآخر أن يطرح موضوعات بخصوص عدة قضايا في قسم أصول الدين الموجود في الكتاب، وهو يصرح بأنه ردع عن تنفيذ موضوع أكثر تفصيلاً في هذا الشأن نظراً لضيق الوقت الناتج عن إنشغالاته الدنيوية. هذه الموضوعات الإضافية التي يسميها "فصوص" موجود في الباب الأول في العلم، والرأي (فص)، في الباب الثالث في إثبات العلم بالخالق (فصان)، في الباب السابع في النبوة (ثلاثة فصوص)، في الباب الثامن في النفس الناطقة (ثلاثة فصوص)، وفي الباب التاسع في أحوال القيامة (فصان). هذا ويختلف أسلوب ابن كمونة عن الكاتبي في نقد معالم فخر الرازي، إذ يقارن بين آراء فخر الرازي في المعالم مع آرائه في أعماله الأخرى ويحيلها بشكل خاص على كتاب الأربعين (ص 69، 105)، كتاب المحصل (ص 96، 105، 145)، وكتاب نهاية العقول (ص 131)، حيث يبدو أنه قرأها جميعاً. في حين أن الكاتبي يأخذ بعين الإعتبار النص والنقد المنطقي للمعاني الضمنية بالعبارات، فإهتمام ابن كمونة أكثر ميلاً لإنجراف وإستنتاجات فخر الرازي ويحاول أن يشرح آراءه بناءً على نص المعالم أو القرائن الموجودة في أعماله الأخرى؛ فضلاً عن ذلك وفي أغلب المواضيع وحيال إنتقادات الكاتبي يدافع ابن كمونة عن مواقف فخر الدين الرازي ويسمي الكاتبي بــ"الإمام المعترض". يقول الكاتبي في هامشه الأخير الذي كتبه في القسم الأول وفي بداية الباب التاسع (في أحوال القيامة) من الكتاب؛ إنه لن يرغب في كتابة بنود في هذا الباب والباب التالي بخصوص الإمامة، ويستطيع القارئ أن يدرك مواقفه في هذا الشأن من خلال الإلمام التي كتبت سابقاً (ص 117). يعتبر ابن كمونة هذا الرأي مخالفاً للواقع، وأن ما قاله الكاتبي حتى الآن ليس له علاقة بموضوعي القيامة والإمامة (ص 118)، لكنه هو نفسه لم يهتم لهذين الموضوعين سوى بموضوع يوم القيامة في نهاية الباب، كذلك لم يكتب ابن كمونة تعليقاً على هوامش الكاتبي في الباب الخامس (إستئناف مناقشة صفات الله) والباب السادس (في الجبر والقدر)، لكنه كتب ثلاثة فصوص في باب النبوة في حين أن ليس للكاتبي أي هوامش في هذا الباب. وقد ورد، أيضاً، في الباب السادس القسم الثاني بعض من الموضوعات التي طرحت في هذا الباب، فهذا الباب بخصوص النسخ، وينفي ابن كمونة فيه الرأي الإسلامي في نسخ التوراة، وكتب ملاحظات أيضاً بخصوص الإعجاز القرآني (ص 215 ثم 228)، وكلاهما تم التطرق إليهما أيضاً في البحث المفصل لهذه المواضيع، في (تنقيح الأبحاث للملل الثلاث) لابن كمونة.
- Add to wishlist
-
(0)
Related Books
-
Out of Stock
-
Out of Stock