Releases Date | 2006 |
---|---|
Category | أدب / دراسات أدبية |
Edition | 1 |
Cover Type | Normal |
ISBN | 978-3-89930-193-9 |
#Pages | 432 |
Available Volumes | 1 |
Size | 21*14 |
كتاب الكناية والتعريض أو النهاية في فن الكناية
Translators
فرج الحوار
Publishers
منشورات الجمل
$ 12
صاحب هذا الكتاب هو عبد الملك بن محمد بن اسماعيل الثعالبي النيسابوري، وتتفق المصادر على أنه ولد بنيسابور سنة 350ه / 961م، وتوفي بها أيضاً سنة 429هـ / 1038م. وصفه أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري بقوله "أما أبو منصور... فإنه كان أديباً فاضلاً فصيحاً بليغاً، أخذ من أبي بكر الخوارزمي" وذكر ابن كثير أن الثعالبي كان إماماً في اللغة والأخبار وأيام الناس، بارعاً مفيداً له التصانيف الكثيرة في النظم والنثر والبلاغة والفصاحة" وقد عاصر الثعالبي كثيراً من ملوك وأمراء وكتاب وقضاة عصره، وعقد معهم صلات وعلاقات، جعلته يتفيأ ظلالهم وينعم بتشجيعهم وتكريمهم، فيؤلف لهم الكتب، يوصنف عدداً جماً من كتب اللغة والأدب والتاريخ، ويصوغ فيهم وفي غيرهم درر شعره وقلائد نثره. وكان أبو منصور الثعالبي شاعراً على طريقة المتأدبين والكتاب والمترسلين، وقد خلف كمّاً هائلاً من المصنفات اختلفت المصادر في تحديد عددها. منها كتابه الذي نقلب صفحاته "كتاب الكناية والتعريض أو النهاية في فن الكناية" وعلى ما يبدو فإن المصادر اختلفت في عنوان الكتاب، فقد ذكره الصفدي وابن قاضي شهبة وحاجي خليفة باسم "النهاية في الكناية"، وذكره بروكلمان باسم "الكناية والتعريض" ومهما يكن من أمر فإن للكتاب أهمية في بابه وهو يقول عنه في المقدمة "ثم ان هذا الكتاب خفيف الحجم، صغير الجرم، كبير الغنم، ثقيل الوزن، في الكتابات عما يستهجن ذكره، ويستقبح نشره، أو يستحيا في تسميته، أو يتطير منه، أو يسترفع ويصان عنه، بألفاظ مقبولة تؤدي المعنى، وتفصح عن المغزى، وتحسن القبيح، وتلطف الكثيف، وتكسوه المعرض الأنيق في مخاطبة الملوك، ومكاتبة المحتشمين... وما ذلك إلا من البيان في النفوس، وخصائص البلاغة، ونتائج البراعة، ولطائف الصناعة." وقد جعله الثعالبي في سبعة أبواب، على النحو التالي: 1- في الكناية عن النساء والحُرُم، وما يجري معهن ويتصل بذكرهن من سائر شؤونهن وأحوالهن. 2- في ذكر الغلمان، ومن يقول بهم، والكناية عن أوصافهم وأحوالهم. 3- في الكناية عن بعض فضول الطعام، وعن المكان المهيأ له. 4- في الكناية عن المقابح والعاهات. 5- في الكنايات عن المرض، والشيب، والكبر، والموت. 6- فيما يوجبه الوقت والحال في الكناية عن الطعام والشراب، وما يتصل بهما. 7- في فنون شتى من الكناية والتعريض، مختلفة الترتيب. وقد تمّ الإعتناء به حيث عمد المحقق إلى: 1- مراجعة الكتاب وتقويمه وشرحه، 2- تخريج الآيات القرآنية، مع الإحالة على تأويل هذه الآيات بما يتفق وموضوع الكتاب، وذلك بالعودة إلى أمهات كتب التفسير.3- تخريج الأحاديث النبوية 4- الإقتصار في التعريف بالأعلام على الشعراء والأدباء واللغويين منهم، مع التوسيع في تراجم معاصري الثعالبي من بينهم، مع إيراد شواهد من أشعارهم 5- تخريج الأشعار ونسبتها الى أصحابها، كلما أمكن ذلك، وبيان مواقعها في دواوينهم، أو في كتب الأدب المتداولة. 6- تخريج الأمثال والكنايات، وما يجري مجراها تخريجاً ضافياً، بل متقصياً أحياناً، باعتبارها جوهر الكتاب، مع الإستفاضة لبعضها بالعودة خاصة الى كنايات الجرجاني وبعض المصادر المخطوطة 7- تحقيق المفردات اللغوية الواردة في المتن 8- تخريج الأخبار ومقابلتها بنصوصها في المصادر، وتلافي ما سقط منها في الأصلين 9- تحري إيراد الكتابات في فقرات مستقلة 10- صناعة فهارس للكتاب تعين القارئ والباحث على الإستفادة منه.
- Add to wishlist
-
(0)
Related Books
-
Out of Stock
-
Out of Stock
-
Out of Stock
-
Out of Stock
-
Out of Stock