حياة دمشق الإجتماعية كما صورها المعاصرون أواخر العهد العثماني Out of Stock

Authors خيرية قاسمية

Publishers الدار الوطنية الجديدة سورية

$ 5.5

مدينة دمشق تراث حضاري حفظت آثار وتقاليد تتجلى فيها العظمة وخبرة السنين، وجهد الكتّاب والمؤرخون في وصفها وجمع أخبارها. وكانت في مطلع القرن العشرين، وقبل أن تنتقل من حياة الحكم العثماني، تتطور ببطء في مختلف مظاهر الحياة الإجتماعية، وتخترقها التأثيرات الأجنبية مع احتفاظها بتراث الماضي. ومع إقرارنا بأن التاريخ الإجتماعي لا يحدد بالأيام والسنين، وإنما يشمل فترات وحقباً ممتدة، تحاول الدراسة الحالية أن تقدم مجموعة من شهادات بعض أبناء تلك المرحلة من نماذج دمشقية متنوعة (وهي إن لم تكن من بيئة شعبية بل ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب، وشقت طريها بالعلم والعمل)، إلا أن أبناءها كان لهم التصاق وثيق بالناس وخبروا المظاهر المختلفة لحياتهم الأجتماعية.