الشرق يصعد ثانية الإقتصاد الكوكبي في العصر الأسيوي Out of Stock

Authors أندريه جوندر فرانك

Translators شوقي جلال

Publishers المجلس الأعلى للثقافة مصر

$ 15

قال عنه البعض إنه كتاب الألفية الثالثة وأوج حياة علمية استهدفت تحطيم الأوثان، وكشف قناع الزيف عن الأفكار. يوضح المؤلف أندريه جروند فرانك حقيقة ادعاءات المركزية الأوروبية التي استقرت على عرش الفكر الأكاديمي والعام ثلاثة قرون أو يزيد. ويقدم هنا براهينه التاريخية تأسيساً على دراسة تحليلية وإحصائية لواقع الحياة السياسية والإقتصادية في العالم على مدى خمسة قرون. ويكشف لنا أن العالم ظاهرة واحدة، وأن النظام العالمي الشامل لكوكب الأرض ليس حدثاً جديداً، وأن حركة الحضارات الإنسانية موجات متحركة شأن البندول من مركز إلى مركز، وأن الغرب لم يكن أبداً هو المركز إلا منذ القرن 18، وكان المركز قبل ذلك في الشرق، وكانت الصين منه هي القلب، وأن حركة البندول على وشك الإنتقال ثانية من الغرب إلى الشرق.
ويكشف الكتاب بالشواهد والبراهين أن الغرب استثمر ذهب وفضة الأمريكتين وقت استعماره للقارة، واستغل عمل العبيد وتجارة الرقيق ليحصل على المال "الذهب والفضة" مجاناً، واشترى بذلك تذكرة في قاطرة الحضارة، ثم اشترى مركبة، وأخيراً اشترى القطار، ونهب ثروات الشعوب لكي يصعد هو على الأكتاف.
يمثل الكتاب تحدياً مؤسساً على البراهين والمعلومات الموثقة والإحصاءات للتاريخ الرسمي الأوروبي وللنظرية الإجتماعية الأوروبية، ويكشف خطأ المركزية الأوروبية على لسان ماركس، وفيبر، وبولاني… وغيرهم.