الفلسفة والتأويل

$ 5

العقل التقويمي عرفته البشرية منذ غابر العصور، وقد شهد تحولات ضخمة عبر التاريخ، لكنه لم يبدأ بوعي رهانه الفلسفي إلا منذ منتصف القرن الثامن عشر حيث أستخدم فن التأويل، أو الهيرمينوطيقا، كمنهج لتفسير النصوص الدينية، وكنمط للنظر العقلي في مجال تفكيك الرموز، وأخيراً كنوع من الفلسفة تنطلق من نظرة خاصة إلى الوجود والشعور أو العقل.
تدرس مؤلفة هذا الكتاب بعض المراحل الهامة في تاريخ العقل التأويلي من خلال دراسة أعمال شهيرة ارتبطت أسماء أصحابها بالهيرمينوطيقا، كهوسرل وهيدغر ونابير وديلثي وشلايرماخر... كما تقيم مواجهة ضرورية بين الهيرمينوطيقا وبقية العلوم الإنسانية، ولا سيما علم النفس والتحليل النفسي.
كما تستكشف بعض ميادين تدخل الفلسفة التأويلية والمجالات التي تبرز نشاطها، كهيرمنوطيقا الفعل، وتأويل الظاهرة التاريخية للدين، وتتعرض أخيراً لتجربة المخيال في مجال الإعلام من خلال حوار بين الفكر التأويلي والفكر ما بعد الحديث بخصوص حضارة "الصورة" التي تعتبر لغة العصر بلا منازع.

Releases Date 1998
Category فلسفة / فلسفة غربية
Edition 1
Cover Type Normal
#Pages 96
Available Volumes 1
Size 19*13