من القرآن إلى الفلسفة اللسان العربي وتكون القاموس الفلسفي لدى الفارابي Out of Stock

Translators وجيه أسعد

$ 10

انتقال اللسان العربي من الشفوي إلى الكتابي،
من المشخص إلى المجرد،
من لغة الأدب إلى لغة العلوم،
من اللسان المحكي إلى اللسان الفلسفي،
ذلكم هو موضوع هذا الكتاب الموسوعي، يدرس حركة تطور لغتنا في واحد من مفاصل تاريخنا الفكري الأهم، أي من القرآن الكريم إلى الفارابي (حوالي قرنين ونصف القرن) ونقطة ارتكازه كتاب الحروف للفارابي الذي هو باكورة الدراسات العربية للسان العربي. ويدرس المؤلف في جملة ما يدرس، بالإضافة إلى فكر تلك المرحلة، الفقه وعلم الكلام، الحديث والتصوف. وطبعاً ترجمة أفلاطون وأرسطو وصياغة المقولات الفلسفية الأساسية، منها بالدرجة الأولى الجوهر والغرض، الذات والموجود.
وربما أن الفقرة المكرسة لمفهوم الوجود (ص 426 وما يلي) هي الأخطر شأناً بالنسبة للفلسفة. إذ أن (علم الوجود) عند الفارابي، كان من الممكن أن يتكامل ليصير أنطولوجيا عربية لم تكتمل مع الأسف. كما أن كتاب (المدينة الفاضلة) للفارابي كان من الممكن أن يصير بداية الدراسات العقلية للسياسة العربية، وهذا أيضاً جانب من الموضوع لم يكتمل.
وبكلمة فإن كتابنا هو بمثابة كشف شبه كامل عن بدايات الحضارة العربية التي ستكتمل مع تطور العلوم والآداب، على الخصوص الطب ومشتقاته ومؤسساته.

Releases Date 2000
Category فلسفة / فلسفة شرقية
Edition 1
Cover Type Normal
#Pages 512
Available Volumes 1
Size 24*17